أقسام المدونة

محتوى لصحتك النفسية صممت مدونة تطمن عشان تكون مرجعك الأول في جميع الأمور المتعلقة بالصحة النفسية

مضادات الإكتئاب

مضادات الإكتئاب

الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression) هو اضطراب مزاجي يتسبب في شعورك الدائم بالحزن وفقدان الاهتمام بالأشياء والأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل. ويمكن أن يسبب الاكتئاب أيضًا صعوبة في التفكير وضعف الذاكرة وقلة التحفيز وإصابتك بمشاكل في الأكل والنوم. وتستخدم مضادات الاكتئاب لعلاج أعراض الاكتئاب، التي قد تظهر لديك نتيجة لحصول خلل في توازن النواقل العصبية في الدماغ، حيث يتأثر نقل الإشارات العصبية والنواقل العصبية، مثل: السيروتونين والنورأدرينالين والدوبامين. ومن هنا، يأتي دور مضادات الاكتئاب في العمل على تصحيح التوازن وتحسين النقل العصبي وتعديل مزاجك إذا كنت تعاني من أعراض الاكتئاب. فما هي مضادات الاكتئاب؟ وما هي استخداماتها الطبية؟ وما هي أعراضها الجانبية؟

مثبتات المزاج

مثبتات المزاج (بالإنجليزية: Mood Stabilizers) هي فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج تقلبات المزاج في حالات الاضطرابات النفسية، وتعمل عن طريق تقليل النشاط غير الطبيعي في الدماغ. يمكن أن تساعدك هذه الأدوية في تقليل التقلبات المزاجية ومنع نوبات الهوس والاكتئاب. وتعد الأدوية المثبِتة للمزاج من أكثر العلاجات الدوائية الموصوفة على نطاق واسع لعلاج أعراض الاضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder)، وهو اضطراب نفسي يظهر على شكل نوبات متكررة من الهوس والاكتئاب. ما هي مثبتات المزاج؟ وما هي الأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدامها؟

أدوية الاضطرابات النفسية

يطلق مصطلح الاضطرابات النفسية على مجموعة واسعة ومختلفة من الحالات الصحية التي تؤثر على التفكير والمزاج والسلوك [1]. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 1 من كل 8 أشخاص، وهو ما نسبته 25% من الأشخاص في العالم يعانون من اضطرابات نفسية [2]. ومن الممكن علاج بعض أعراض الاضطرابات النفسية من خلال إجراءات العلاج السلوكي المعرفي واتباع نمط حياة صحي واستخدام الأدوية النفسية [3]. ويتم تصنيف الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية ضمن خمسة أنواع رئيسية، ولكل نوع استخداماته الخاصة حسب حالة المريض. وعند إخبارك لطبيبك بالأعراض التي تشعر بها، يمكنه تشخيص الاضطراب وتحديد الدواء المناسب لعلاج أعراضك أو تخفيفها وفقًا للتشخيص. فما هي الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية؟ وما هي الأعراض الجانبية التي قد تكون مصاحبة لاستخدامها؟ للحصول على إجابة على هذه الاستفسارات، نقدم إليك هذا المقال.

مزيلات القلق

يعد اضطراب القلق (بالإنجليزية: anxiety) من الحالات النفسية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ويسمى اضطراب القلق الذي يستدعي التدخل واستخدام مزيلات القلق اضطراب القلق العام (بالإنجليزية: General Anxiety Disorder). وقد تشعر في حال إصابتك باضطراب القلق بقلق مفرط وضيق شديد، كما قد يؤثر على قدرتك على العمل وممارسة نشاطاتك اليومية. أيضًا، تظهر أعراض القلق وتستمر في معظم الأيام لمدة ستة أشهر على الأقل. ويتم معالجة اضطراب القلق من خلال استخدام أدوية الاضطرابات النفسية وحضور جلسات العلاج النفسي [1]. وهذا الانتشار الكبير لاضطراب القلق حول العالم يجعل مزيلات القلق من بين الأدوية الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم [2]. تعتبر مزيلات القلق إحدى فئات الأدوية التي تستخدم لمنع أعراض القلق أو علاجها، وتشمل هذه الأعراض القلق الشديد أو الخوف الذي قد يستمر لأكثر من ستة أشهر[3] . وتندرج العديد من الأدوية ضمن مجموعة مزيلات القلق، التي يعد أكثرها شيوعًا البنزوديازيبينات. وقد يسبب استخدامك لمزيلات القلق شعورًا بالتعب أو النعاس. فما هي مزيلات القلق؟ ما هي استخداماتها؟ وما هي الأعراض الجانبية التي قد تسببها؟

الأعراض والحالات

مزيد من المقالات

الأرق

الأرق

يعد الأرق (بالإنجليزية: Insomnia) أحد اضطرابات النوم الرئيسية، والذي يتمثل في عدم القدرة على الحصول على القدر الكافي من النوم اللازم لممارسة النشاطات اليومية بكفاءة خلال النهار. قد يحدث الأرق على عدة أشكال مثل مواجهة صعوبة في النوم، أو مواجهة صعوبة في البقاء نائمًا لفترات مستمرة، أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا في الصباح. نادرًا ما يكون الأرق مرضًا طبيًا أو نفسيًا معزولًا، وعادة ما يعد الأرق أحد الأعراض التي تظهر نتيجة للإصابة بمرض آخر يحتاج إلى تشخيص من قبل الأطباء، كالاكتئاب والقلق وغيرها من الأمراض الصحية والنفسية. فما هي أسباب الإصابة بالأرق؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن علاجها؟

اضطرابات النوم

النوم عامل أساسي للمحافظة على صحتك الجسدية والعقلية، فأنت بحاجة إلى الحصول على قسط كاف من النوم حتى يكون لديك ما يكفي من الطاقة للقيام بأنشطتك اليومية. لوا تؤثر مشاكل النوم فقط على صحتك الجسدية، حيث يمكن أن يؤثر النوم على صحتك العقلية والنفسية أيضًا. إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق، فقد تظهر لديك مشاكل واضطرابات في النوم. يعتبر كل من النوم والصحة العقلية من القضايا المعقدة التي تتأثر بالعديد من العوامل، ولكن نظرًا لارتباطهما الوثيق، يعتقد بأن تحسين النوم يمكن أن يكون له تأثير مفيد على الصحة العقلية والنفسية ويمكن أن يكون عنصرًا فعالًا في علاج العديد من الاضطرابات النفسية. فما هي اضطرابات ومشاكل النوم؟ وما هي أسبابها؟ وكيف يمكن علاج أعراضها؟

العزلة

العزلة (بالإنجليزية: Isolation) هي أحد أعراض الاضطرابات النفسية المتمثلة في الانفصال عن الآخرين. قد تشعر إذا كنت مصابًا بالعزلة بتفضيل الوحدة طوال الوقت أو تدني احترام الذات. مع مرور الوقت، قد تصاب بالقلق الاجتماعي أو الاكتئاب أو غيرها من الاضطرابات المتعلقة بالصحة العقلية والنفسية. يمكن للطبيب النفسي أو المعالج المناسب أن يساعدك على بناء المهارات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، مما قد يساعدك على التعافي من آثار العزلة. فما هي أسباب العزلة؟ وما هي أعراضها؟ وكيف يمكن علاجها؟

الهلوسة

يشير مصطلح الهلوسة (بالإنجليزية: Hallucination) إلى السمع أو الرؤية أو الشعور بوجود أشياء ليست موجودة في الواقع. تعد الهلوسة أحد أعراض العديد من الأمراض العقلية والنفسية. تحدث الهلوسة بشكل شائع في اضطراب الفصام، ولكن يمكن أن تصاب بالهلوسة إذا كنت مصابًا بالاضطراب الفصامي العاطفي والاضطراب ثنائي القطب. فما هي أسباب الهلوسة؟ وما هي أعراضها؟ وكيف يمكن علاجها؟
اضطرابات الأكل

اضطرابات الأكل

اضطرابات الأكل هي مجموعة من الحالات النفسية التي تؤدي إلى تطور عادات غذائية غير صحية. وقد تشعر في حال إصابتك بإحدى اضطرابات الأكل بهوس تناول الطعام أو هوس مرتبط بالوزن أو شكل الجسم. وتعد أكثر اضطرابات الأكل شيوعًا هي فقدان الشهية والشره المرضي واضطراب نهم الطعام. وعند قيامك باستشارة الطبيب، الذي سيقوم بتشخيص حالتك الصحية واختيار العلاج المناسب، يمكنك الشعور بالتحسن والعودة إلى ممارسة عادات الأكل الصحية، وقد تكون قادرًا أيضًا على إيقاف أو تقليل الأعراض والمشكلات الناجمة عن اضطراب الأكل. فما هي اضطرابات الأكل؟ وما هي أعراضها؟ وكيف يمكن علاجها؟

اضطراب الرهاب

اضطراب الرهاب (بالإنجليزية: Phobia) هو أحد أنواع اضطرابات القلق الذي قد تعاني في حال إصابتك به من خوف شديد وغير منطقي من موقف أو كائن حي أو مكان أو شيء ما. وإذا كنت تعاني من اضطراب الرهاب، فإنك غالبًا ما تحاول تجنب ما تعتبره خطيرًا ويشعرك بالخوف. وفي حال مواجهتك لمسبب الرهاب لديك ستشعر بضيق شديد، مما قد يمنعك من ممارسة النشاطات اليومية بشكل طبيعي ويؤدي في بعض الأحيان إلى إصابتك نوبات الهلع. فما هو اضطراب الرهاب؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن علاجها؟

اضطراب قلق الانفصال

يعتبر الشعور بالقلق من الانفصال مرحلة طبيعية خلال نمو الرضع والأطفال الصغار. غالبًا ما يعاني الأطفال الصغار من فترة من قلق الانفصال، لكن معظم الأطفال يتخلصون من قلق الانفصال عند بلوغهم 3 سنوات من العمر. في بعض الأطفال، قد يعتبر قلق الانفصال علامة على حالة أكثر خطورة تعرف باسم اضطراب قلق الانفصال، والتي تبدأ في وقت مبكر وسن صغيرة. إذا بدا قلق طفلك من الانفصال شديدًا أو استمر لفترة طويلة، وخاصةً إذا كان يؤثر على أدائه في المدرسة أو ممارسته الأنشطة اليومية الأخرى أو يتضمن نوبات هلع أو مشاكل أخرى، فقد يكون طفلك مصابًا باضطراب قلق الانفصال. فما هو اضطراب قلق الانفصال؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن علاجه؟

رهاب الخلاء

رهاب الخلاء (بالإنجليزية: Agoraphobia) هو أحد الاضطرابات النفسية المصنفة ضمن اضطرابات القلق. ينطوي رهاب الخلاء على الشعور بالخوف وتجنب الأماكن أو المواقف التي قد تسبب الذعر والشعور بالعجز أو الإحراج. على سبيل المثال، قد تخشى في حال إصابتك برهاب الخلاء من استخدام وسائل النقل العام، أو التواجد في أماكن مفتوحة أو مغلقة، أو الوقوف في الطابور، أو التواجد وسط مجموعة من الناس. فما هي أسباب الإصابة برهاب الخلاء؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن علاجها؟