الأعراض
وتندرج الأعراض المصاحبة للاضطرابات النفسية في فئات رئيسية، كما يلي [2]:
1. تغيرات النوم أو العادات، كالنوم الطويل أو تغيرات الشهية أو انخفاض العناية الشخصية.
2. تغيرات في المزاج، كالتحولات سريعة في المشاعر أو الاكتئاب.
3. الانسحاب، كالانسحاب الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات.
4. تغيرات في الأداء، كانخفاض في الأداء في المدرسة أو العمل أو الأنشطة الاجتماعية، مثل الإقلاع عن الرياضة أو الفشل في المدرسة أو صعوبة أداء المهام المألوفة.
5. مشاكل التفكير: كوجود مشاكل التركيز والذاكرة أو التفكير المنطقي أو الكلام.
6. زيادة الحساسية، كالانفعال وزيادة الحساسية للمشاهد والأصوات والروائح واللمس.
ومن الممكن أيضًا أن تظهر أعراض الاضطرابات النفسية على شكل مشاكل وأعراض جسدية، مثل آلام المعدة أو أو الصداع أو الآلام العضلية [3]. لذلك، ينصح بإخبار الطبيب بأي أعراض جسدية أو أوجاع غير مبررة، لأنها قد تساعد في تشخيص الاضطراب النفسي [4].
التشخيص والعلاج
بالنسبة للعديد من الأشخاص ، يعد الحصول على تشخيص دقيق ومبكر الخطوة الأولى للعلاج. حيث يقوم الطبيب بتقييم حالة كل فرد بعناية والسؤال عن الأعراض وأول ظهور لها. ويمكن أن يشمل العلاج الشامل لمنع الأعراض المبكرة من التطور إلى مرض خطير الإرشاد الفردي والأسري المستمر، ووصف والأدوية عند اقتضاء الحاجة لها. بعد التشخيص ، يمكن للطبيب المساعدة في تطوير خطة علاج تشمل الأدوية أو العلاج السلوكي أو تغييرات أخرى في نمط الحياة [5].
لا يمكن لواحد أو اثنين من أعراض الاضطرابات النفسية وحدها التنبؤ تشخيص الاضطراب النفسي، ولكن قد يشير ظهورها إلى الحاجة إلى زيارة الطبيب لتقييم الحالة والأعراض. أما الأشخاص الذين يلاحظ وجود أفكار أو نوايا انتحارية أو أفكار لإيذاء الآخرين لديهم فيحتاجون إلى اهتمام وتدخل فوري [2].