الاضطرابات النفسية

  • اسم الكاتب

    الفريق الطبي

  • مدة القراءة

    3 د

Image

الأنواع

تتعدد الاضطرابات النفسية وتختلف في أعراضها وتشخيصها وطريقة علاجها. ويمكن تصنيف الاضطرابات النفسية في مجموعات رئيسية كالتالي [1][2]:

1.      اضطرابات المزاج، مثل: الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب

2.      اضطرابات القلق، مثل: اضطراب الهلع والوسواس القهري والرهاب

3.      تقلبات الشخصية

4.      الاضطرابات الذهانية، مثل: الفصام

5.      اضطرابات الأكل

6.      الاضطرابات المرتبطة بالصدمات، مثل: اضطراب ما بعد الصدمة

 

الأسباب

غالبًا ما يحدث الاضطراب النفسي نتيجة لمجموعة من العوامل. ويمكن أن يتأثر أيضًا بطريقة التفكير والتفاعل مع البيئة. وقد يكون للخبرات والتجارب الحياتية دور في حدوث الاضطراب النفسي. تتضمن بعض الأمثلة على العوامل المسببة للاضطرابات النفسية ما يلي [1]:

1.      عوامل وراثية. يمكن أن يؤدي إصابة أحد أفراد الأسرة باضطراب نفسي إلى زيادة فرصة إصابة أفراد الأسرة الآخرين باضطرابات نفسية.

 

2.      عوامل بيولوجية. قد تؤدي بعض التغيرات الهرمونية إلى حدوث اضطرابات نفسية.

 

3.      تجارب الطفولة السلبية. يمكن أن تزيد تجارب الطفولة السلبية من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية. من الأمثلة على تجارب الطفولة السلبية التعرض للإساءة أو الإهمال.

 

4.      الصدمة والتوتر. يمكن أن تؤدي أحداث الحياة المؤلمة أو الإجهاد المستمر إلى زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية. يمكن لقضايا مثل العزلة الاجتماعية، والعنف المنزلي، والمشاكل المالية أن تؤثر على الصحة النفسية والعقلية. كما يمكن أن تؤدي التجارب المؤلمة، مثل: العيش في مناطق الكوارث الطبيعية والحروب إلى زيادة خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.

 

التشخيص

يمكن علاج جميع المشاكل والاضطرابات النفسية تقريبًا أو على الأقل تقليل تأثيرها وأعراضها. ويمكن أن يؤدي التشخيص المبكر للاضطراب النفسي إلى تحسين التشخيص والعلاج [3].

ولتشخيص الاضطرابات النفسية يقوم الطبيب بسؤال المريض بالتفصيل عن الأعراض التي يعاني منها. وقد يطرح الطبيب أسئلة حول الأفكار والمزاج، بالإضافة إلى السلوكيات وما إذا كان هناك أي شيء يسبب القلق أو التوتر للمريض. يمكن لبعض التجارب التي قد يمر بها الطبيب أن تزيد من فرصة الإصابة باضطراب نفسي [1]. ويمكن أن تساعد المعلومات التالية الطبيب على تشخيص الاضطراب النفسي بصورة أفضل [4]:

·         إذا كان هناك أي محفزات محددة تزيد من شدة أعراض الاضطراب النفسي.

·         إذا كان الاضطراب مزمنًا ومستمرًا أو يحدث على فترات متباعدة.

·         متى تمت ملاحظة أعراض الاضطراب النفسي لأول مرة؟

لا توجد عمومًا اختبارات دم أو فحوصات يمكن أن تؤكد وجود اضطراب نفسي. لكن قد يقترح الطبيب إجراء هذه الفحوصات لاستبعاد أي  أسباب أخرى للأعراض، ففي بعض الأحيان تكون بعض الاضطرابات النفسية مرتبطة بحالة طبية معينة. على سبيل المثال، يمكن أن ترتبط أعراض الاكتئاب بقصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية. لذلك، غالبًا ما يتضمن تشخيص الصحة العقلية تقييمًا صحيًا كاملًا للمريض [5].

 

مقالات مقترحة

الكلمات المفتاحية

تشخيص الاضطرابات النفسية

أنواع الاضطرابات النفسية

اضطراب نفسي

مقالات مقترحة