الطب النفسي هو فرع من الطب يختص بتشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية. يهدف الطب النفسي إلى فهم كيفية عمل العقل والتأثيرات النفسية على الصحة العامة والسلوك البشري. يتضمن ذلك تقديم العلاج النفسي والدوائي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مثل الاكتئاب، القلق، اضطرابات النوم، والفصام. تعتمد تقنيات العلاج في الطب النفسي على الحوار والتفاعل بين المريض والمعالج، بالإضافة إلى استخدام الأدوية عند الضرورة لتحسين الحالة النفسية للمريض.

أدوية الاضطرابات النفسية

يطلق مصطلح الاضطرابات النفسية على مجموعة واسعة ومختلفة من الحالات الصحية التي تؤثر على التفكير والمزاج والسلوك [1]. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 1 من كل 8 أشخاص، وهو ما نسبته 25% من الأشخاص في العالم يعانون من اضطرابات نفسية [2]. ومن الممكن علاج بعض أعراض الاضطرابات النفسية من خلال إجراءات العلاج السلوكي المعرفي واتباع نمط حياة صحي واستخدام الأدوية النفسية [3]. ويتم تصنيف الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية ضمن خمسة أنواع رئيسية، ولكل نوع استخداماته الخاصة حسب حالة المريض. وعند إخبارك لطبيبك بالأعراض التي تشعر بها، يمكنه تشخيص الاضطراب وتحديد الدواء المناسب لعلاج أعراضك أو تخفيفها وفقًا للتشخيص. فما هي الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية؟ وما هي الأعراض الجانبية التي قد تكون مصاحبة لاستخدامها؟ للحصول على إجابة على هذه الاستفسارات، نقدم إليك هذا المقال.
  • اسم الكاتب

    الفريق الطبي

  • مدة القراءة

    7 د

مزيلات القلق

يعد اضطراب القلق (بالإنجليزية: anxiety) من الحالات النفسية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ويسمى اضطراب القلق الذي يستدعي التدخل واستخدام مزيلات القلق اضطراب القلق العام (بالإنجليزية: General Anxiety Disorder). وقد تشعر في حال إصابتك باضطراب القلق بقلق مفرط وضيق شديد، كما قد يؤثر على قدرتك على العمل وممارسة نشاطاتك اليومية. أيضًا، تظهر أعراض القلق وتستمر في معظم الأيام لمدة ستة أشهر على الأقل. ويتم معالجة اضطراب القلق من خلال استخدام أدوية الاضطرابات النفسية وحضور جلسات العلاج النفسي [1]. وهذا الانتشار الكبير لاضطراب القلق حول العالم يجعل مزيلات القلق من بين الأدوية الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم [2]. تعتبر مزيلات القلق إحدى فئات الأدوية التي تستخدم لمنع أعراض القلق أو علاجها، وتشمل هذه الأعراض القلق الشديد أو الخوف الذي قد يستمر لأكثر من ستة أشهر[3] . وتندرج العديد من الأدوية ضمن مجموعة مزيلات القلق، التي يعد أكثرها شيوعًا البنزوديازيبينات. وقد يسبب استخدامك لمزيلات القلق شعورًا بالتعب أو النعاس. فما هي مزيلات القلق؟ ما هي استخداماتها؟ وما هي الأعراض الجانبية التي قد تسببها؟
  • اسم الكاتب

    الفريق الطبي

  • مدة القراءة

    5 د

المنشطات

يعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (بالإنجليزية: Attention Deficit Hyperactivity Disorder ADHD) أحد أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعًا في مرحلة الطفولة. عادة ما يتم تشخيصه لأول مرة في مرحلة الطفولة وغالبًا ما يستمر حتى مرحلة البلوغ. قد يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه صعوبة في الانتباه والتحكم في السلوكيات الاندفاعية [1]. تعتبر الأدوية المنشطة علاجًا مهمًا لأعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مثل: السلوك الاندفاعي وضعف الانتباه وفرط النشاط. تعمل هذه الأدوية على تحسين أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى حوالي 70% من البالغين و %70- 80% من الأطفال بعد وقت قصير من بدء العلاج [2]. وإذا كنت مصابًا باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، قد يساعدك استخدام العلاج المنشط في الحفاظ على المستويات المثالية من الدوبامين والنورادرينالين في الدماغ، مما يساعد على تقليل فرط النشاط ضعف الانتباه والاندفاع [2]. وتشمل المنشطات الميثيلفينيديت والأمفيتامين، وهما دواءان فعالان بنفس القدر ولهما نفس الفوائد ونفس المخاطر. في الغالب، يستجيب معظم الناس بشكل جيد لأي من العلاجين، إلا أن هناك عددًا قليلاً من الأشخاص الذين يستجيبون بشكل أفضل لأحدهما أكثر من الآخر. وقبل استخدامك أي من الأدوية المنشطة، يلزمك زيارة الطبيب لإجراء تشخيص دقيق لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، بما في ذلك تقييم للتشخيصات المحتملة الأخرى. فما هي المنشطات؟ ما هي استخداماتها؟ وما هي الأعراض الجانبية التي قد تكون مصاحبة لاستخدامها؟
  • اسم الكاتب

    الفريق الطبي

  • مدة القراءة

    5 د